خاطره رمضانيه

وآشوقـآه لشهرِ أُنزل فيه الفرقان ..!



قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان)



أهــلاً بمن حثّ الخطى بعد طول غياب


أهـلاً بمن هوَ للنفوس خير مؤدب وللهوى خير رادع


أهـلاً برواء قلوبنا وسقاء صدورنا


حــنَّ الفؤاد لصقلٍ له , حــنَّ الفؤاد لتهذيب له


حــنَّ الفؤاد لمآذن تصدح لإعلاء خير دين ~


وآشوقـآه لعظيم عفو الله ~


عــاماً بأكمله بلياليه وأيامه بل بسويعاته ودقائِـقه


فصلــنا عن ذلكم الشهر !


أو تلمون القلب من فرط شوقه ؟!


أو تلمون الدمع المنهمر كغيث غزير؟!


شهرُ فيه من النفحات الروحانية ما الله به عليم !


آياتٌ تتلى من كل لسانٍ ومكان "


صلواتٌ تؤدى من كل مسجدٍ ومحراب "


أنفس تلتئم صفوفاً لنيل الغنائم والفرص "


ويكأنه ينبئ ويوحي بعزة خير الأديان "


وآشوقـآه لأيام ملئها الطاعات والقربات ~


خــصّ هذا الشهر بنزول خيرِ وحي ~


وأصطفى لتؤدى أجلَّ عبادة :


أفما الصيام نسب لذات الإله أي شرف وعظمة تحمله تلكم العبادة :


(إلاالصوم فإنه لي وأنا أجزى به)


لياليه تراويح وقيام وتهجدّ وتلاوة قرآن ~


أو ما يحق للنفس السلوى والطمأنينة ؟!


أو ما يحق للقلب الانشراح والراحة ؟!


وآشوقـآه لدنّو حــلوله ~



هـــــلـّــم يـــــــــــا شهر اليمن والبركات ~


هــــــلـّم فإن النفس باتت في حالٍ يرثى لها ~


هـلـّم لتـثبت الفؤاد ولتمسك بيدِ عبد أغرقته الذنوب والآفات



ويا ويح من أدركته السنون وكان بين يديه أجل الفرص والغنائم

ثمَّ إذا هوَ بلا أي صحوة وما زالت فرصه في تطاير ~!

حلووه كلماتها

شكرا ع الخاطره : ) ورمضان مبارك ع الجميع